٦ أشهر مرت و انا على هذه السفينة العملاقة
رأيت فيها عوالم كثيرة لا تحصى مخلوقات
غريبة و مناظر خلابة يكفي فقط الأجرام السماوية التي أراها من السفينة
جاء إلي و انا واقف أتأمل احد فلنقل االبحارة
هم يعتبرون الفضاء محيطا واسعا
"أيها البشري الكابتن يريد التحدث معك
"
"و انا تحت أمر القبطان انا قادم معك
"
سرت معه فالطريق إلى حجرة القبطان . هذه
السفينة منظمة للغاية شبكة الطرق الخاصة بها كثيرة اذا لم تكن تحمل خريطة سأضيع حتما
لذا لم أكن الزم سوى غرفتي و غرفة التحكم اذا ارادني القبطان و المطبخ حيث اعددت لهم
بعض وصفات الطعام البشري التي لاقت لهم كثيرا و أخذ الطباخ الوصفات مني و ربما تنتشر
تلك الوصفات و تصبح مطلوبة في باترونيا و يصبح بعد ذلك كوكب الأرض على خارطة التجارة
المجرية يا إلهي يجب أن يعطوني جائزة حين عودتي.
وصلنا إلى غرفة التحكم التي تحتوي على كم
من الأزرار و عجلات القيادة و الشاشات عندما رأيتها لأول كام ان يغشى علي لكن القبطان
في أثناء الستة أشهر علمني كل شئ عن كيفية قيادة هذه السفينة بل جعلني أضع مسار التحرك
و التحكم به في رحلتنا بين كوكب براتو و كوكب ساسيدو
"أي أي كابتن "
قلتها له بتلك الطريقة التي كنت أرى البحارة
يحدثون قباطينهم في افلام المغامرات البحرية و كانت تروق له
"انت تعلم أننا تقريبا انهينا رحلتنا و بقي لك على عودتك لديارك
شهرين او اقل " قالها القبطان بصوت حزين
"نعم سيدي و انا أشعر بالحماسة الشديدة لهذا لا تحزن سيدي ربما تكملون طريق تجارتكم على
الأرض و ربما اتقدم للعمل بسيفنتك "
"هناك مثل ارضي سمعته يقول لا تبع فراء الدب
قبل صيده "
"نعم هذا مثل روسي لكن ماذا تقصد "
قلتها بقلق شديد
"اقصد انك . جميعنا في خطر كبير رصدت راداراتنا
اقتراب سفينة حربية ضخمه "
قاطعه البحار قائلا بارتعاب "سفينة
القرصان المجري شاوسيدو جزار المجرات يبدو أنه علم بحمولة السفينة القيمة من الجماد
و الحي "
نظر إليه القبطان بصرامة ثم استطرد
"مثلما قال انه هنا من اجلك ربما احضرتك إلى
هنا لأخبرك ان هناك كبسولة هرب جاهزة موضوع عليها إحداثيات كوكبك يمكنك استخدامها
و الهرب بسرعة قبل أن يصل إليك "
"شكرا على العرض السخي حضرة القبطان لكني
لن أترك البحارة وحدهم يعانون بسببي أفضل ان احارب معكم و ادافع عن نفسي "
"هذا ما كنت ارجو ان تقوله لو ان كوكب الأرض
كله مثلك اظن انه قد يكون رغم التأخر و الصراعات من أفضل الكواكب "
"شكرا لك سيدي القبطان ماذا سأفعل
"
"للأسف انت لا تستطيع قيادة السفن الصغيرة
لكنك ستبلي جيدا في مدافع الليزر المركزية اذهب الى غرفة قياد المعارك ستجد هناك العديد
من أجهزة التحكم اتخذ موضعك في اي مكان منهم و استعد "
"أي أي كابتن"
أخذني البحار الي تلك الغرفة حتي لا أضيع
ثم قال لي "حسنا اتخذ اي جهاز منهم ضع الخوذة على رأسك و امسك ذراع التحكم و تكون
مستعدا لإستعمالها سأذهب لأجهز التجهيزات مع الرجال الآخرون "
"شكرا لك "
ابدى لي تحية عسكرية ثم ذهب
كانت الغرفة تحتوى على العديد من الأجهزة
ذات نفس الشكل و كان هناك العديد من البحارة يضعون الخوذ و يبدون في وضع متحفز اخذت موضعي و وضعت الخوذة و امسكت عصاتي التحكم
و اذا بي انتقل للخارج اتحكم بالمدفع المركزي احركه و أرى كل شئ مثل العاب الفيديو
رأيت بعيدا سفينة فعلا تليق ان يخشوها سفينة عملاقة أكبر مرتين من جوهرة المجرات لونها
بالأسود و الأحمر في خليط يبعث الخوف فالقلوب من جانب السفينة اخذت تلك السفن الصغيرة
تخرج منه مثل الذباب بدأ الآخرون يطلقون النار فأطلقت النار انا ايضا كان مدفعا مركزيا
رائعا معدل إطلاق النار على للغاية أخذت طلقات الليزر تنهمر منه بغزارة .
بدأت اسقط سفينة و اثنتان و ثلاثه سفينة
تراوغ الطلقات اصبت جناحها و بعد قليل اصدمت بأخرى و دمرتها خرجت السفن التابعة لجوهرة المجرات مما جعل الأمر
صعبا علي ان احدد الهدف قبل أن اطلق و إلا أسقطت احد البحارة .
اخذت اتصيد القراصنة و اسقط سفنهم حتى الآن
أسقطت عشرين سفينة و كانت المعركة على احمها بالخارج عددهم يفوقنا عددا بمراحل و قبل
أن اشعر طلقة طائشة من احد القراصنة دمرت المدفع
المركزي
بسرعة هرعت إلى جهاز آخر كان المدفع في
موضع آخر من جسد السفينة هذا الوضع كان أفضل و يعطيني رؤية كاملة بيان العدو فأخذت
اطلق النار و اسقط المزيد اذا ظللنا على هذا الوضع ربما ننتصر مجموعة من سفن القراصنة
خرجت من السفينة الأم و اتجهت كلها نحوي اخذت اطلق عليهم كثافتهم الضخمة تجعل إصابتهم
أمرا حتميا أخذوا يطلقون النار لكن هذا المدفع
كان في وضع يسمح للدرع الآني للسفينة ان يحميه لذا فقد استطعت أن اسقطهم جميعا
الآن تيقنت ان لدينا فرصة إلى أن .
انشقت سفينة القراصنة ثم خرج منها ما يبدو
مثل مدفع كبير ثم أخذ يخرج منه نور شديد ثم تم إطلاقه .
كان في طريق القذيفة سفننا و سفنهم محتهم
بالكامل ثم أصابت الجوهرة
تم اختراق الدرع الآني كل وظائف السفينة
عطلت
و كل المدافع المركزية دمرت بالكامل هرعت
إلى غرفة القبطان وجدت من تبقى من البحارة و عددهم تقريبا خمسون واقفون "جيد ما
زلت حيا هيا يا رجال " قالها لي القبطان
"الى اين " رددت عليه
"لا قبل اما بهم هناك مكوك للهرب سيكفينا
انه سريع للغاية سيأخذنا إلى بر الأمان بسرعة "
" لا "
"ماذا تقول "
"لا لن اذهب اذا كان ما تقوله صحيحا هولاء
القراصنة يريدونني انا لن اسمح بتعريضكم للخطر كفى من قتل
كفى ضياع سفينتك سأعطلهم اذهبوا انتم
"
"اقدر موقفك خذ هذا المسدس الليزري و سيف
البلازما الخاص بي ارجو ان تظل سالما حتى نعود لك
بالمساعدة "
" ارجو ذلك أيضا إلى اللقاء "
"الى اللقاء أيها البشري لن ننسى لك تضحياتك
ابدا . هيا يا رجال بسرعة "
ذهب الرجال و القبطان نظرت فإذا بجزء من
السفينة ينفصل و ينطلق بأقصى سرعة
نظرت إلى ما في يدي من هدايا قيمة مسدس
ليزر فاخر و سيف بلازما انه يبدو مثل السيف
العربي لكن يحيط بحده خط أزرق لا يشع حرارة لكنه يسيل المعدن الذي يخترقه
أحسست بشئ ما يهز السفينة لقد وصلوا اخذت
وضعية الهجوم دلفت إلى الممر ثم رأيتهم يتدفقون
قراصنة مختلفي الأشكال اخذت اطلق النار و اشق من
يقترب مني و هم لا يحاولون ايذائي إلى أن صدمني أحدهم و تكاتلوا على بالضرب
و أسقطوا أشيائي ثم سمعتهم يقولون هذه إلى القبطان و اقتلوا اي شخص تقابلونه
No comments:
Post a Comment