Monday, May 27, 2019

النصر

.كنت جالساً على الأرض 
.ألقيت سيفي بجواري 
قريباً سيكون هذا المكان محاطاً بالأعداء و لكن هل اهتم ؟
.لقد كانت هزيمة فادحة 
. الصليبيون دمروا كتائبنا و أنا انسحبت في خوف
.نظرت حولي
.الرجال ينظرون إلى الأرض في خزي ، نعم فلقد خذلنا وطننا ،خذلنا ديننا ، خذلنا الله 
.نظرت للسماء كانت مملوءة بسحب حمراء داكنة
.نظرت إلى ساحة المعركة
نظرت بعيداً أرى أعلامهم ، أرى جيشاً ضخماً يمتد إلى مرمى البصر ، كيف يمكن لإنسان أن يحارب مثل هذا البطش 
.بدأت أفكر فالبلدان و القرى التي ستدمر و تنهب بلا رحمة على يد هؤلاء المتوحشين
.نحن كنا أملهم الوحيد و الآن ، الآن نحن ننتظر أن نذبح مثل الخنازير
" أمسكت بسيفي و رفعته عالياً و قلت " الله أكبر 
.نظرت إلي الرجال و قد يمتلئوا بأمل جديد 
.فجوة فالسماء ظهرت و شعاع من الضوء سقط على وجهي علامة على المغفرة الأمل و إرادة الله 
. " شكلنا خطاً و هرعنا إليهم بأقصى سرعة و نحن نصيح "الله أكبر 
.على قدر قلة عددنا كانوا يرتعدون في خوف ،بعض منهم بالفعل تركوا مواقعم 
 " و عندما كان سيفي على وشك أن يضرب وجه أول واحد منهم صحت مرةً أخرى " الله أكبر 

No comments:

Post a Comment